إشكالية المؤتمر

ترك التطور العلمي الذي ميز القرن العشرين أثره الواضح على مختلف أشكال الحياة البشرية، إذ غيرت تطورات العلوم التطبيقية والتكنولوجية كل أشكال الحياة الواقعية للإنسان من كل النواحي الاجتماعية والتربوية والفكرية والاقتصادية والعلمية وغيرها.

إن أهم ما يميز تطورات العلوم الصرفة والتطبيقية والتكنولوجية، هو ارتباطها المباشر بالحياة الواقعية للإنسان وآفاقها، وأيضاً العمل على رفع مستوى الحياة الإنسانية وحل المشكلات المستعصية التي تواجه التقدم البشري، فكان من الطبيعي أن يكون تطور المجتمعات متوقفاً على مستوى تطور معارفها، ومدى مساهمتها في التقدم العلمي الذي يعود نفعه على الحياة الإنسانية في كل بقاع المعمورة.

يتطلع مؤتمر مينار الثاني عشر للعلوم الصرفة والتطبيقية والتكنولوجية إلى الإسهام في مجال الدِّراسات العلمية التطبيقية والتكنولوجية؛ لبناء مُجتمعات علمية، من خلال جهده في أن يكون منصة علمية تعمل أولاً على تكوين حاضنة تجمع جهود الباحثين في هذا الميدان من خلال نشرها لمخرجات هذا المؤتمر في مجلات علمية محكمة رصينة، كما تتطلع هذه المنصة إلى بناء علاقات التشابك بين الباحثين، من مُختلف دُوَل العالم لتعزيز الرّوابط الإبداعية، والعلميّة القائمة على البحث العلمي.

We use cookies to improve your experience on our site.Site policies can be accessed from Privacy Policy and Cookie Policy links.